وكلما سافرت في عينيك ياحبيبتي
أحس أني راكب سجادة سحريه
فغيمة وردية ترفعني
وبعدها .. تأتي البنفسجيه.........
أدور في عينيك يا حبيبتي
أدور مثل الكرة الأرضيه..........................
أحبك
كلمة ذات أربعة أحرف ... حروفها الألف والحاء والباء والكاف ...
دار في فلكها كثيرون ... آدم وحواء ...
تهات في تفسيرها عقول كثيرة ... وسطرت لأجلها أقلام عديدة ...
أقلام مبدعة ... أقلام واعدة ... أقلام مبتدئة ... كلها ساهمت وكتبت في هذه الكلمة ... ( كل إناء بما فيه ينضح )
تجذب إليها الأنظار حين تراها مكتوبة على صدر مجلة أو في رأس صفحة أو أي مكان وجدت ( أحبك ) هي – إن صح التعبير – سلاح ذو حدين ...
يستخدمه الماكرون ويجيدون فن التلاعب به ...
ويتخذه الصادقون سلاما يرتقون به لأعلى القيم وأسمى المشاعر وأعذب الأخلاق ...
وفي نهاية المطاف لا يبقى إلا المحبون الصادقون الأوفياء ... الملتحفون بوشاحه الحاملون للوائه ...
أحبك :
الحرف الأول ( أ ) : أحاسيس لما يدور في غرفات الفؤاد من مشاعر وعواطف جياشة تجاه المحبوب .. وهذه الصفة لأولئك المحبين المخلصين النبلاء ...
الحرف الثاني ( ح ) : حياة وأي حياة يعيشها المتحابون ويهنأ بها المتقاربون ... حياة حملت في طياتها معان نبيلة ، وأخلاقا سامية ... في وقت نذرت فيه هذه المحبة الصادقة أو انتهت من الوجود ...
الحرف الثالث ( ب ) : بنفس راضية ، وروح عالية ذاقت طعم المحبة ، وارتوت من مائها العذب الزلال، واغتسلت من شلالاتها الدافئة بالحنان ... عاشت ولا زالت قلوب المتحابين هنيئة مبتهجة ....
الحرف الرابع ( ك ) : كانت – أحبك – من أغلى الهدايا وأفضل الكلمات ... سهلة النطق ... عميقة المعنى ... خصصت لقلب ناظر غمرته البشاشة والفرحة والحبور ... بما يكنه لمحبوبه من وفاء وإخلاص متطلعا لأفق واعدة بالأمل ... كانت نبراسا مضيئا تنير درب المتحابين ... وتهديهم سبل المتوادين ...
... أحبك ...