عندما أقرأ رسالتكِ
وأتنفس الصدق بين حروفكِ
وأشتم رائحة قلبك بين الأوراق
ويطل شوقك إلي من بين السطور
واناديك بصوت قلبي
عندها.. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
عندما أبدأ حكايه جديده
واحاول عابثاًَ أن أنساك
وأشعر بأن لا رغبه لي في أي جديد
وأستشعركِ تتضخمين بي عند كل بدايه
عندها.. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
عندما أتخذ قرار النسيان
وانفذ خطواته بدقه متناهيه
واختبر نفسي عند كل ذكرى
فلا أنجح .. ولا أنساكِ
عندها.. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
عندما أحولك إلى حكايه خرافيه
وأسردك على قلبي قبل النوم
فأسمع بكاء قلبي وإستفساراته المتلهفه عنكِ
عندها.. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
عندما يختفي هذا الكون كله
ويغيب كل أهل الأرض عن الأرض
ولا يبقى أمامي سوى طيفك
عندها.. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
آخر الحنين:
سيدتي..
ترى ؟
لماذا يأخذني الحنين إليكِ.. وإليكِ أنت فقط